صدر حكم بالسجن ثلاثة أعوام، أمس الثلاثاء، ضد دانيل كيندبرج الرئيس السابق لنادي أوسترسوند السويدي لكرة القدم بسبب مخالفات مالية خطيرة.
وأدين كيندبرج – الذي أنكر كافة التهم- بسبع تهم، بما في ذلك خيانة الأمانة والعبث بإدارة الحسابات.
وأصبح كيندبرج رئيسا لنادي اوسترسوند في 2010 الذي كان ينافس في الدوريات الأدنى، وفي العام التالي عين النادي المدير الفني جراهام بوتر ليصعد سريعا بالفريق من دوريات الهواة.
وتحت قيادة بوتر، المولود في إنجلترا، والذي ترك الفريق في حزيران/يونيو 2018، صعد الفريق للدوري الممتاز في 2015 وفاز بكأس السويد في 2017.
وتأهل الفريق لأدوار خروج المغلوب في الدوري الأوروبي في 2018 حيث ودع الفريق البطولة أمام أرسنال.
وترك كيندبرج النادي في العام الماضي، وهذا الموسم يتواجد الفريق في المركز الثاني عشر بالدوري بعدما حقق المركزين الخامس والسادس في الدوري من قبل.
وحصل اثنان من المتهمين الآخرين على عقوبة الحبس عامين ونصف العام وعامين، وفقا للحكم الصادر من محكمة أنجيرمانلاند.
وألزمت المحكمة المتهمين برد 13 مليون كرونة (1.4مليون دولار).
وذكرت المحكمة أن كيندبيرج هو القوة المحركة وراء مخطط يتضمن فواتير مزيفة، وحصل على الأموال .
بدأت السلسلة في شركة الإسكان العامة البلدية، حيث كان كيندبيرج الرئيس التنفيذي، من خلال شركة بناء وشركة نقل. وكان المتهمون الآخرون مرتبطين بشركات أخرى.
وحرمت المحكم أيضا كيندبيرج من ممارسة أي أعمال تجارية لمدة خمس سنوات.